قتل ثمانية أشخاص، نصفهم من قوات الأمن العراقية، فى هجمات متفرقة فى البلاد، أعنفها انفجار عبوة ناسفة على دورية راجلة للشرطة المحلية فى مدينة الرمادى المضطربة، أسفرت عن مقتل أربعة منهم.

وأفاد العقيد حميد شندوخ أن "أربعة من أفراد الشرطة المحلية قتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للشرطة وسط المدينة، بينهم ضابط برتبة رائد".

وفى الحويجة (255 كلم شمال بغداد) قام مسلحون يرتدون زيا عسكريا باقتحام منزل مختار قرية العساكرة مع نجله، وقاموا بإعدامه فى أطراف القرية، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية.

وفى الشرقاط (300 كلم شمال بغداد)، قتل موظف يعمل فى إحدى الشركات التابعة لوزارة الصناعة، فيما أصيب نجله بجروح إثر هجوم مسلح استهدفهما قرب منزلهما قرب المدينة، بحسب مصادر فى الشرطة.

وفى المدائن (20 كلم جنوب شرق بغداد) قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مقهى شعبيا، بحسب مصادر فى الشرطة وأخرى طبية. وفى أبوغريب (غرب بغداد) أصيب أربعة عسكرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم.

تأتى هذه الهجمات بعد يوم من سلسلة هجمات وقعت الأربعاء، أسفرت عن مقتل 46 شخصا، بينهم 13 قضوا بتفجير منسق استهدف مقهى فى بغداد.

ومنذ مطلع 2013 تشهد مناطق متفرقة فى عموم العراق تصعيدا فى أعمال العنف هو الأسوأ منذ موجة العنف الطائفى التى اجتاحت البلاد بين عامى 2006 و2008، وأوقعت آلاف القتلى.

وقتل أكثر من 300 شخص منذ بداية شهر مارس، وأكثر من 2000 منذ بداية 2014 فى أعمال العنف اليومية فى العراق، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.



أكثر...