أعلن العقيد جيل جارون، المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية، عن وقوع اشتباكات بين القوات الفرنسية وعناصر "مناهضى البالكا" فى مناطق متفرقة بجمهورية أفريقيا الوسطى.

وأضاف جارون، فى مؤتمر صحفى، اليوم الخميس، أن هذه الاشتباكات وقعت خلال الأيام الأخيرة بالعاصمة بانجى والمحور، الذى يربطها مع الحدود الكاميرونية.

وأوضح المتحدث العسكرى "لاحظنا شكل من أشكال التشدد من جانب (مناهضى البالكا) بسبب تواجد القوات الفرنسية والقوة الأفريقية المشتركة (ميسكا)، وبالتالى قامت عناصر تلك الميليشيات بالتحرك كرد فعل لشعورهم بأنهم فقدوا سيطرتهم على الأرض فى بعض الأماكن".
وأشار جارون إلى أن الاشتباكات جرت عندما أطلق النار على عناصر من القوات الفرنسية التى ردت بدورها.

وذكر أن التوتر ستواصل فى بانجى بما فى ذلك عند مخرج الشمالى مدينة وعلى الطريق السريع فى مناطق بوسمبوليه وبوار غربًا. مشيرًا إلى أن الجماعات المسلحة تحاول تثبيت نقاط تفتيش لمنع القوافل من العبور أو لممارسة الضغط على السكان، وبعضهم قام بفتح النار ضد قوة "سانجاريس" ؛ مما دفع القوات الفرنسية إلى التدخل.

وأوضح المتحدث العسكرى، أن "مناهضى البالكا"، ومعظمهم من المسيحيين، هى ميليشيات كانت تستهدف فى بادئ الأمر عناصر "الساليكا" (المسلمة) قبل أن تبدأ فى استهداف السكان المسلمين.

وأكد جارون، أن الوضع على الأرض يتطور بشكل إيجابى فى بانجى والمحافظات. مشيرًا إلى تحسن أوضاع النازحين وهو ما يعد "علامات مشجعة"، حيث كان هناك عشرات الآلاف منهم.

وقال إن الجنود الفرنسيين عثروا مؤخرا ببانجى على مخابئ للأسلحة بينها قذائف هاون، وقنبلة تزن 120 كجم.



أكثر...