قضت محكمة أمريكية بالسجن مدى الحياة على رجل أدين بقتل والديه، ثم إقامة حفلة، بينما كان لا يزال جسداهما داخل منزلهم. ولم تمنحه المحكمة إمكانية الإفراج المشروط.

وتقول السلطات، إن تيلر هادلى قتل والديه، مارى جو وبليك هادلى، عام 2011. ولم يعترض هادلى فى فبراير على تهمتين بالقتل العمد من الدرجة الأولى.

وحكم القاضى روبرت ميكمسون فى مقاطعة سان لوسى بالفعل بالسجن مدى الحياة مرتين، واصفا الجريمة بالوحشية والمتعمدة. ولم يكن ممكنا الحكم بالإعدام على هادلى، حيث إنه كان فى السابعة عشر من عمره وقت الجريمة.

وطالب محامى هادلى بأن يتم قضاء العقوبتين اللتين تصلان إلى ثلاثين عاما فى نفس الوقت مع إمكانية المراجعة بعد عشرين عاما، وقال زميل لهادلى فى السجن، إن الأخير يوقع تذكارات ويشير إلى نفسه باسم "فتى المطرقة" خلف القضبان.



أكثر...