خضع جنرال فى الجيش الأمريكى لتأديب وخصم من راتبه 20 ألف دولار اليوم الخميس، متفاديا حكما بالسجن فى واحدة من قضايا السلوك الجنسى الشائن فى الجيش.

وكان البريجادير جنرال جيفرى أيه. سنكلير قد أقام علاقة غرامية لمدة ثلاث سنوات مع مجندة برتبة كابتن وأقام علاقتين أخريين غير لائقتين مع اثنتين من مرؤوساته.

وأدان خبراء قانونيون وجماعة نسوية وأعضاء من الكونجرس الحكم لأنه جاء مخففا بشكل صادم فى القضية التى حظيت باهتمام كبير.

ويعتقد أن الجنرال سينكلير هو أرفع ضابط عسكرى أمريكى يخضع لمحاكمة عسكرية باتهامات الاعتداء الجنسي، لكن هذه الاتهامات اسقطت فى وقت سابق من هذا الاسبوع عندما أقر الجنرال بأنه مذنب فى علاقات غير لائقة.

وابتسم سنكلير البالغ من العمر 51 وابتسم وعانق محاميه الاثنين فى قاعة المحكمة، وقال سنكلير فيما بعد "عمل النظام بكفاءة. لطالما كنت فخورا بجيش بلادي... كل ما أريد القيام به الآن هو الذهاب شمالا لأعانق أطفالى وزوجتي".

وظهرت القضية فى غمرة تعرض وزارة الدفاع الأمريكية لضغوط شديدة لمواجهة ما يوصف بأنها عمليات اغتصاب مستشرية وسلوكيات جنسية مشينه أخرى وسط الجنود.

وقال الاميرال المتقاعد جيمى بارنيت، وهو محام ساعد فى تمثيل المجندة برتبة كابتن إن الحكم أصاب المرأة بخيبة أمل.

تغريم وتأديب جنرال أمريكى بسبب سلوك جنسى 1.jpg

تغريم وتأديب جنرال أمريكى بسبب سلوك جنسى 2.jpg

تغريم وتأديب جنرال أمريكى بسبب سلوك جنسى 3.jpg

تغريم وتأديب جنرال أمريكى بسبب سلوك جنسى 4.jpg



أكثر...