بحث سياسيون واقتصاديون من إقليم كردستان والعراق والولايات المتحدة فرص العمل لثمان شركات أمريكية تمنح امتياز استثمار علاماتها التجارية فى العراق.

وبحسب تقرير لموقع حكومة إقليم كردستان اطلعت عليه وكالة(باسنيوز) الكردية ونشرته أمس الخميس ، فإن وفدا من الشركات الأمريكية وغرفة تجارة وصناعة أربيل شاركا فى سلسلة اجتماعات بمدينة أربيل حضرها أيضا القنصل الأمريكى فى إقليم كردستان جوزيف بينينكتون ومسئول دائرة العلاقات الخارجية بحكومة الإقليم فلاح مصطفى تحت عنوان "تنمية فرص الامتياز فى العراق".

وأكد القنصل العام الأمريكى أهمية تعزيز العلاقات بين بلاده وإقليم كردستان وبشكل خاص فى مجال التبادل التجارى والتعاون الاقتصادى.

وأعرب عن توقعاته بازدياد عدد الشركات الأمريكية خلال العام المقبل ، مؤكدا أن القنصلية تشجع الزيارات التجارية وإقامة المؤتمرات كما تشجع الشركات الأمريكية للمشاركة فى المشاريع التجارية والاستثمارية فى إقليم كردستان وأعرب عن سعادته لوجود الشركات الأمريكية فى بغداد وأربيل.

من جانبه، قال مسئول دائرة العلاقات الخارجية بحكومة الإقليم إن كردستان يعتبر البوابة الرئيسية بالنسبة للشركات الأجنبية التى ترغب فى الدخول إلى باقى أنحاء العراق.

وأضاف، هناك حالياً 2700 شركة أجنبية فى إقليم كردستان، و14 ممثلية لحكومة الإقليم فى الخارج فضلاً عن وجود ممثلية دبلوماسية أجنبية فى العاصمة أربيل، ويعتبر هذا بحد ذاته إنجازاً كبيراً خلال هذه الفترة القصيرة، بالنظر إلى سياسات النظام العراقى السابق فى إهدار الموارد الطبيعية، وموضحا بالقول إن كل هذه الإنجازات تحققت بفضل جهود حكومة الإقليم فى تنمية ومد جسور العلاقات الدبلوماسية مع المجتمع الدولى بشكل عام،بحسب باسنيوز.

وقال دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل إن العراق كان سوق جيدة بالنسبة للولايات المتحدة خلال الخمسينات ولكن شهد تراجعاً خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، ، معربا عن أمله عن إستئناف هذه العلاقات وأن إقليم كردستان يتطلع إلى شراكة طويلة الأمد بين الشركات الأمريكية والكردية.



أكثر...