قتل 14 على الأقل من قوات العمليات الخاصة العراقية أمس الخميس، عندما دخلوا منزلا ملغوما فى محافظة الأنبار بغرب البلاد، حيث يخوض الجيش صراعا ضد متشددين من السنة بدأ قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن أكثر من 20 من أفراد قوات العمليات الخاصة دخلوا المنزل الواقع فى الرمادى عاصمة المحافظة بعد أن انسحب مسلحون من المنطقة، ونسف المنزل أثناء وجودهم.

وتقاتل قوات الأمن العراقية فى الرمادى والفلوجة - وهى مدينة أخرى فى الأنبار- متمردين من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام منذ يناير وقالت المصادر إن من المرجح أن مسلحين زرعوا قنابل فى منازل قبل أن يغادروها.

وناشد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى المجتمع الدولى تقديم دعم وأسلحة لحكومته لمقاتلة التمرد، واصفا إياه بأنه من تداعيات الحرب الأهلية فى سوريا التى تقع على الحدود مع الأنبار.

لكن منتقدين للمالكى يقولون إن سياسات حكومته التى يقودها الشيعة استعدت الأقلية السنية فى البلاد، وهو ما خلق وضعا يجعل التمرد يكتسب قوة دافعة، والعام الماضى كان أكثر الأعوام دموية فى العراق منذ أن بدأ العنف الطائفى فى الانحسار من ذروة فى 2006-2007.



أكثر...