زاد عدد طالبى اللجوء فى الدول الصناعية بمعدل 28% فى العام 2013 وبشكل أساسى بسبب الأزمة السورية، حسب ما جاء فى تقرير للمفوضية العليا للاجئين.

وحسب هذا التقرير المخصص للجوء فى العام 2013 فى الدول الصناعية، فإن حوالى 612700 شخص تقدموا بطلبات لجوء فى أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وفى منطقة الهادئ، وهو أعلى رقم منذ العام 2011 وجاءت أفغانستان التى كانت خلال العامين الماضيين أبرز بلد لناحية تقديم طلبات لجوء فى العالم، فى المرتبة الثالثة وراء سوريا والاتحاد الروسى.

ومن بين الدول العشر الرئيسية التى يتقدم رعاياها بطلبات لجوء، هناك ست دول تشهد أعمال عنف أو نزاعات وهى سوريا وأفغانستان وإريتريا والصومال والعراق وباكستان.

وقال المفوض الأعلى لشئون اللاجئين التابع للأمم المتحدة أنتونيو جوتيراس فى هذا التقرير إن "هذه الأرقام تثبت بوضوح تأثير الأزمة فى سوريا خصوصا على دول ومناطق فى العالم بعيدة عن الشرق الأوسط".

وأضاف "هذا الأمر يظهر ضرورة حصول اللاجئين والدول المضيفة على دعم مناسب وصلب" وفى العام 2013، سجلت أعلى نسبة طلبات لجوء فى 38 بلدا أوروبيا وبلغ مجموع الطلبات 484600 طلب أى بزيادة الثلث عما كان عليه الوضع فى العام 2012.

وحصلت ألمانيا على أكبر عدد من طالبى اللجوء مع 109600 طلب تلتها فرنسا مع 60100 طلب ثم السويد مع 54300 طلب، وتعتبر تركيا حاليا من أهم الدول المضيفة للاجئين فى أوروبا بسبب الأزمة فى سوريا (مع حوالى 640889 لاجئا حتى 18 مارس 2014).



أكثر...