كشفت مصادر ليبية، النقاب عما وصفته بخلافات فى وجهات النظر بين طرابلس وواشنطن بشأن مصير الناقلة المحملة بنفط مهرب من ميناء السدرة الليبى من قبل المتمردين المسيطرين عليه، وذلك قبل وصول الناقلة إلى المياه الإقليمية الليبية.

وقالت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عنها لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، إن السلطات الليبية تتمسك بضرورة احتجاز الناقلة لفترة زمنية غير محددة، أو إجبارها على دفع غرامة مالية ضخمة تقدر بقيمة الشحنة التى كانت تحملها، وهى نحو 36 مليون دولار أمريكى، بالإضافة إلى محاكمة البحارة وفقا للقانون الليبى وعلى الأراضى الليبية.

وكانت المصادر ترد عبر هذه التصريحات على تصريحات أخرى كان أدلى بها أمس الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، والذى قال: "لا أعلم أننا توصلنا إلى قرار نهائى، لكن الحديث الدائر هو أننا سنسلمهم لحكومة ليبيا"، مضيفا أن المدمرة الأمريكية "ستاوت" المسلحة بصواريخ موجهة، ترافق الناقلة مورنينج جلوري، وأن 25 بحارا أمريكيا صعدوا إلى الناقلة ويشرفون على طاقمها ويحتجزون المسلحين الليبيين الثلاثة الذين كانوا يسيطرون عليها.



أكثر...