أثار شغل الائتلاف السورى المعارض مقعد سوريا فى الجامعة العربية خلافا بين المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء اليوم الجمعة خلال اجتماعهم التحضيرى للقمة العربية بالكويت برئاسة وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجار الله .

وقال مصدر دبلوماسى عربى شارك فى الاجتماع إن المملكة العربية السعودية أعادت تجديد موقفها فى مجلس الجامعة العربية السابق بالقاهرة الداعى إلى شغل الائتلاف لمقعد سوريا الشاغر بالجامعة وهو ما أثار اعتراض دول أخرى رفضت اختزال الأزمة السورية فى قضية شغل المقعد، ورفضت العراق والجزائر ومصر طرح هذا الموضوع خلال المناقشات.

وأكد مندوب العراق قيس العزاوى فى تصريحات له عقب انتهاء اجتماعات المندوبين على موقف بلاده الرافض لجلوس الائتلاف على مقعد سوريا فى القمة العربية لان ذلك مخالف لأحكام الجامعة العربية .

فى حين رأى نائب الأمين العام أحمد بن حلى فى تصريحات مماثلة أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى حسم هذا الأمر أمس فى المؤتمر الصحفى بأن المقعد سيظل شاغرا لوجود قواعد وإجراءات ضمن النظام الداخلى يتم التعامل معها، مشيرا إلى أن اجتماعات المندوبين رفعت الأمر إلى وزراء الخارجية للبت فيه واتخاذ قرار بشأنه بإضافة بنود أخرى إلى مشروع القرار السورى أو الإبقاء عليه كما هو دون أى إضافات، وقال بن حلى إن الأجواء فى الاجتماع تميزت بالإخوة وكان الحوار صريحا ويتسم بالمسؤولية والوضوح.



أكثر...