قال البيت الأبيض أمس الجمعة، إن العالم يعيد تقييم علاقاته مع روسيا بعد غزوها أوكرانيا، وجاء هذا التصريح قبل وقت قصير من بدء الرئيس باراك أوباما جولة أوروبية لحث الحلفاء على فرض عقوبات قاسية على موسكو.

وسيصل أوباما إلى هولندا يوم الاثنين القادم لحضور قمة نووية مقررة منذ فترة طويلة فى لاهاى، لكن اجتماعاته مع شركائه فى مجموعة الدول السبع بشأن ضم روسيا منطقة القرم ستهيمن على جدول أعمال القمة.

وفى ضربة أخرى للجهود الغربية لإيجاد حل دبلوماسى وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس الجمعة، قانونين لاستكمال ضم منطقة القرم، واعتبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخطوة غير قانونية.

وقالت سوزان رايس مستشارة أوباما للأمن القومى للصحفيين إن جولة الأسبوع القادم ستسلط الضوء على قوة تحالفات الولايات المتحدة مع شركائها فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وقالت إن المجتمع الدولى يعيد النظر فى علاقاته مع روسيا بعد أن عمل على دمجها فى الاقتصاد العالمى وفى "نسيج النظام الدولى" منذ نهاية الحرب الباردة.

وأضافت "لكن ذلك استند إلى توقع بأن روسيا ستعمل وفق القواعد المتعارف عليها ومضت تقول "ما رأيناه فى أوكرانيا ابتعاد فاضح عن ذلك ويدفع دول وشعوب أوروبا والمجتمع الدولى - والولايات المتحدة بالطبع - لإعادة تقييم ما يعنيه ذلك وما هى تداعياته."



أكثر...