دراسة أمريكية حديثة اكتشفت أن التعرض للعنف أو الإهمال أثناء الطفولة، يكون له أثر دائم على الصحة، ويسبب مشاكل هرمونية طويلة الأجل.

وحسبما نشرت دورية الهرمونات والتمثيل الغذائى الطبية، فإن العنف يمكن أن يؤدى إلى الإصابة بالسمنة والسكرى ومشاكل صحية أخرى فى مرحلة البلوغ،
حيث فحص الباحثون مستويات الهرمونات فى 95 من البالغين تتراوح أعمارهم بين 35 و65 سنة، وتعرضوا للإساءة الجسدية أو العاطفية أو الجنسية أو الإهمال خلال طفولتهم.

يقول مؤلف الدراسة دكتور كريستوس مانتزوروس من بيت إسرائيل ديكونيس للرعاية الطبية فى بوسطن، إن التعرض للإهمال أو العنف أثناء الطفولة له علاقة وثيقة بارتفاع مستويات الهرمونات المرتبطة بزيادة الدهون وزيادة الشهية.

وأضاف كريستوس فى مؤتمره الصحفى، أن هذه الفئة من الأطفال تواجه خطر زيادة فى دهون البطن والمشاكل الصحية المرتبطة بها كالسكرى من النوع الثانى.

ويفسر الأمر قائلا إن المحن فى فترة الطفولة تسبب ضغطا على نظام الغدد الصماء مما يسبب اضطراب عملها.

ويوصى الباحثون بضرورة التعامل الأمثل مع الأطفال لتجنب الإصابة بالمشاكل البدنية والنفسية فيما بعد.



أكثر...