عقد المؤتمر الأوروبى السنوى للأشعة الذى يقام فى فيينا كل عام فى شهر مارس، وصرحت الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة والأشعة التداخلية بطب قصر العينى بأنها قامت باستعراض نتائج بحثها الأخير عن دور أخذ عينات بالشفط والتردد الحرارى من البؤر عالية الخطورة بالثدى مقارنة بنتائج أخرى تستوجب الحصول على عينة كاملة للورم مع إمكانية تحديد الأماكن حول الورم المستأصل بالإبرة.

وقد أوضحت الدراسة التى قامت بها على 380 مريضة، أن أخذ العينات بالشفط والتردد الحرارى هو طريقة أدق للحصول على نتائج 100% والتوصل لنتائج دقيقة مقارنة بنتائج العينة الجراحية المفتوحة وهذه الطريقة الحديثة تفيد فى حالات وجود أورام صغيرة أو تكلسات دقيقة أو بؤر عالية الخطورة بالثدى يبلغ حجمها أقل من 2 سم وفى هذه الحالة يمكن استئصال الورم بصورة كاملة وتحديد حالة منطقة الأمان عما إذا كانت كافية أو محدودة أو مصابة وفى الحالات التى تكشف وجود ورم سرطانى بعد اخذ العينة يتم عمل جراحة صغيرة للحصول على منطقة أمان كافية وتحديد إصابة الغدد الليمفاوية من عدمه "فحص الغدة الحارثة".

وتتنبأ الدكتورة نجلاء بأن هذه الطريقة سيكون لها الأثر الكبير فى تغيير المسار التشخيصى وخطة العلاج لإصابات الثدى والأثر الأعظم فى الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى.



أكثر...