بالصور.. مناقشة كتابين عن السينما الأفريقية بمهرجان الأقصر

**نهلة علي** · 03-22-2014, 03:11 PM

بالصور.. مناقشة كتابين عن السينما الأفريقية بمهرجان الأقصر

عقدت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثالثة ندوة لمناقشة كتابى "السينما فى دول حوض النيل" للناقد فاروق عبدالخالق، و"السينما الإفريقية فى الألفية الثالثة" للناقد الفرنسى أوليفيه بارليه، الذى يشرف على ورشة النقد السينمائى بالمهرجان.

أدار الندوة الناقد السينمائى شريف عوض الذى تحدث فى البداية عن أهمية الإصدارين فى التعريف بالسينما الإفريقية ومشاكلها وتاريخها.

تضمنت الندوة مناقشة موضوع سينما التحرر الوطنى فى إفريقيا، بحضور المدير السابق لمهرجان دربان السينمائى بجنوب إفريقيا، والذى يشغل حاليا منصب أمين عام شبكة أرتيريال المعنية بالنمو الهيكلى للثقافة والفنون فى أفريقيا، وأدار الندوة الناقد شريف عوض.

وقال الناقد فاروق عبدالخالق إن كتاب "السينما فى دول حوض النيل" يصدر فى سياق سياسى واجتماعى وثقافى بالغ الأهمية لمناقشة دور السينما الإفريقية فى معركتها للتحرر والاستقلال وتأكيد عزتها القومية.

وتحدث الناقد الفرنسى أوليفيه بارليه عن كتابه "السينما الأفريقية فى الألفية الثالثة" المترجم إلى العربية، وقال: كل ما قدمته خلال كتابى، كنت أعمل عليه منذ عام 1997، وحرصت أثناء إعدادى للكتاب على أن يتضمن أكبر عدد ممكن من الأفلام، ولكنى للأسف لم أجد الأفلام المطلوبة باللغة العربية، وسأكون سعيدا لو وجدت من يساعدنى على إيجادها.
وأضاف بارليه: النقد السينمائى لا يمكن تعليمه، ولا أفعل شيئا خلال تعليمى النقد السينمائى بالورشة سوى أنى أدرس لهم التاريخ السينمائى، كما أننى أعلم الطلبة كيف سيعملون معا، ونضع النقاط الرئيسية على الفيلم، وهذا العام حاولت تدريس النشاط الفنى.

وعن حبه للسينما الإفريقية، قال: السينما الإفريقية بها شىء يجذبنى، خاصة أنه فى الفترة الأخيرة أصبحت الأفلام تناقش الأزمات فى إفريقيا، كما أن ظهور العولمة جعلت العالم منفتحا على بعضه.

كما تحدث بيتر رورفيك أمين عام شبكة أرتيريال، عن أفلام التحرر الوطنى، وقال: مازال هناك العديد من المشاكل فى قارة إفريقيا مثل الحروب والعنصرية والهجرة، وهناك أيضًا العديد من الأفلام التى ناقشت هذه القضايا، مثل فيلمى "678" و"ميكروفون" اللذين ناقشا الحريات بشكل كبير.

وأضاف رورفيك: لابد أن تتعلم السينما الإفريقية من السينما الأمريكية، وذلك مع الاحتفاظ بالعادات والتقاليد، وأرى أن السينما الأمريكية غيرت كثيرا من السينما الإفريقية رغم أن هذا الكلام من الممكن أن يغضب الكثيرون.