كشف سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، أن النائب اللبنانى سليمان فرنجية هو مرشح تحالف 8 آذار الذى يقوده حزب الله لرئاسة لبنان وليس العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر وأكبر حلفاء حزب الله من السياسيين المسيحيين.. مقللا فى الوقت ذاته من انتصارات الحزب والنظام السورى الأخيرة.. متوقعا أن تطول الحرب فى سوريا. وقال جعجع - فى لقاء صحفى وزعه مكتبه الإعلامى اليوم - أن"قوى 8 آذار غير جدية بترشيح ميشال عون، إذ إن مرشحها الأكيد هو النائب سليمان فرنجية". لهذا هو صامت؟، وأكد جعجع أنه لا يخاف من انفتاح حليفه "تيار المستقبل على عون".

أما جدية السعودية فى ترشيح عون كما يقال، فقال جعجع إنه هو "آخر ما يُمكن أن تفعله المملكة، هى لا يُمكنها الموافقة عليه.. لافتا إلى تحالفه الممتد مع إيران، وأكد جعجع أن معركة الرئاسة اللبنانية منفصلة عن الأزمة السورية.

وحول ما قيل عن انفتاحه على حزب الله.. قال "هذا خطابنا" واستدرك قائلا "ليتخذ حزب الله قراراً بالانسحاب من سوريا وبالدخول إلى الدولة وبتسليمها سلاحه. حينها، مائة أهلا وسهلا به. قبل ذلك، لا يُمكن كمسئول سياسى أن أطوى نقاش انسحابه من سوريا بهذه البساطة.

وألمح إلى تردده فى تلبية دعوة الرئيس اللبنانى إلى الحوّار، إذ إن هناك نقاشات كبير وجدية إذا كانت القوات سنشارك أم لا"، مشيرا إلى أنه فى التجارب الماضية لم يُطبق أى شىء من الاتفاقات الماضية فى الحوار، ومؤخراً إعلان بعبدا نُقض بعد يومين من توقيعه، وأردف قائلا "حين تتحوّل الأمور المصيرية إلى مزحة، بالتأكيد لن نكون شركاء فيها".

وبالنسبة لسوريا.. قال جعجع إنه لا يرى حلاً قريباً، فالحرب السورية طويلة، وهى حرب استنزاف مع الأسف، كل الانتصارات التى حدثت مؤخراً للنظام وحزب الله هى انتصارات بسيطة لا تُغير شيئاً فى الواقع وفى المستقبل.

وأكد أن التقسيم أمر مستبعد، يقول: بعد مضى أوّل سنة ودخول حزب الله على خطها، صار الصراع بين إيران وخصومها، الأفق مسدود، إلى الآن.

وكشفت عن توقف طائرة الاستطلاع التى كانت تحلق فوق مقر إقامته "معراب" بعد تدخل قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى قهوجى "وتهديده بإسقاطها إذا استمرّت فى رصد المكان"، بينما التحقيق فى محاولة اغتياله لم يصل إلى نتيجة، وقال إن أى تحقيق فى لبنان وفى الجرائم غير المحكمة الدولية لم يصل إلى نتيجة حتى الآن".



أكثر...