(المستقلة).. طالبت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين رئاسة الوزراء باتخاذ التدابير اللازمة لتسليم الضابط الذي اطلق النار على مدير اذاعة العراق الحر  الصحفي محمد بديوي وارداه قتيلا الى السلطات القضائية لينال جزاءه العادل على استهتاره وتصرفاته التي تعبر عن الاستهانة بارواح العراقيين. وقال رئيس الجمعية ابراهيم السراجي لـ(المستقلة) ان الملازم اول محمد ابراهيم مصطفى مع عدد من الجنود المنتسبين لفوج حماية رئيس الجمهورية قاموا باطلاق النار بدم بارد على الصحفي المعروف محمد بديوي وسط بغداد دون ان يردعهم اي رادع اخلاقي او قانوني. واوضح ان بديوي كان يستقل سيارته عندما صدم سيارة الضابط المذكور وعندما نزل من سيارته لمحاثته قام الجنود باطلاق النار عليه ومن ثم اخرج الضابط مسدسه واطلق النار على رأس بديوي ليرديه قتيلا . واشار السراجي الى ان الضابط المذكور والجنود الاربعة الذين كانوا برفقته تم تهريبهم الى اقليم كردستان بسيارات رسمية لابعادهم عن الملاحقة القانونية ، مطالبا رئيس الوزراء بالتدخل لتسليم المجرمين الاربعة للعدالة. كما دعا الى تجميد عمل قوات (البيشمركة) في بغداد وسحبهم من العاصمة الى المناطق التابعة لاقليم كردستان ، مؤكدا ان من لايلتزم بالقانون العراق والدستور ، كيف له ان يدعي حماية امن البلد وهو ينتهك حقوق المواطن بابشع صورة. وطالب السراجي ايضا حكومة اقليم كردستان باثبات التزامها بالقانون وتسليم المجرمين الخمسة الى الجهات المختصة في بغداد لينالوا جزاءهم العادل على الجريمة التي اقترفوها. ونالت جريمة قتل الزميلا الاعلامي الدكتور محمد بديوي استنكارا واسعا في الاوساط الاعلامية والثقافية العراقية فيما دعا ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الى انزال القصاص العادل بمن ارتكب هذه الجريمة البشعة.(النهاية)

أكثر...