اعتبر وزير الإعلام اللبنانى رمزى جريج، أن تورط حزب الله فى سوريا أدى إلى جلب الانتحاريين والتكفيريين إلى البلاد.

وأوضح جريج فى تصريحات له اليوم، أن قوى 14 آذار لم تتنازل عن المسلّمات الوطنية ولكنها رأت الجلوس مع حزب الله على طاولة الحكومة للتحاور معه حول سلاحه.

وعن فكرة المقاومة فى البيان الوزارى والتى تم التوافق عليها بعد أخذ ورد، قال جريج، إن البيان يشكل برنامج عمل لحكومة ولايتها قصيرة والإنجازات التى قد تحققها ستكون متواضعة.

وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسى شدد على واجب كل النواب حضور جلسة انتخاب الرئيس الجديد وتأمين النصاب لانتخابه، مبديا الأمل فى أن يكون هناك مرشح واحد لقوى 14 آذار ليواجه مرشح 8 آذار وليفز من ينال العدد الأكبر من الأصوات.

من ناحية ثانية أعرب عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب على فياض عن أمله فى أن يتمكن الجميع من تجاوز المرحلة العصيبة الحالية بكل تعقيداتها السياسية والأمنية.

ودعا فى تصريح له إلى أن تحاط الحكومة الحالية بعد أن نالت الثقة بمناخات إيجابية وأن تزود بمقومات النجاح لكى تأخذ فرصتها فى معالجة التحديات التى تواجهها البلاد.

ولفت إلى أن هناك من يستخدم تجاه الجيش لغة مزدوجة بإعلان دعمه له ولكن سريعا ما يقيد هذا الدعم باشتراطات وقيود تفرغه من كل مضمون وعلى المستوى العملى والميدانى يؤيد ممارسات ومواقف جماعات تشكل خطرا على الاستقرار وتواجه الجيش وتسعى إلى النيل من ضباطه وجنوده.

ودعا إلى التفاف وطنى شامل حول الجيش لكى يقوم بمهامه فى مواجهة الإرهاب التكفيرى، مطالبا الحكومة بالقيام عبر الجيش وأجهزتها الأمنية الأخرى بإجراءات فاعلة لضبط الحدود والحيلولة دون تدفق المسلحين الهاربين وعدم السماح لهم بالتمركز فى لبنان لأنهم سيشكلون خطرا أمنيا يستهدف كافة المناطق.

وشدد على أنه رغم أن ولاية الحكومة قصيرة إلا أن ذلك يجب ألا يشكل عائقا لكى تقوم بدورها كاملا فى معالجة خطر الإرهاب التكفيرى.



أكثر...