سألت شابا أعرفه عن الهدية التى قدمها لأمه فى عيد الأم أمس الأول الجمعة، كنت أساله وصورة أمى رحمها الله التى لا تفارقنى ماثلة أمامى وأنا أقول لها فى هذا اليوم «كل سنة وانت طيبة»، وفى مثل هذا اليوم من كل عام، أسأل نفسى: «ماذا لو كانت على قيد الحياة؟، وأجيب، كنت سأحقق لها أمنيتها بأداء فريضة الحج، كنت سأحقق لها كل ما تتمناه، رغم أنها وكأى أم تعيش لتعطى دون أن تأخذ، تعيش لتضىء أصابعها لأبنائها، تعيش دون أن تطلب يوما التضحية من أجلها، فالتضحية وكما يقول الشاعر محمود درويش على لسان أمه: «تلك مهنتى الجميلة». ...

أكثر...