أكد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد أن الفترة الرئاسية القادمة ستكون عهدة "المرحلة الانتقالية"، مضيفا فى تصريح إذاعى أن الرئاسيات المقبلة ستشكل مناسبة لترسيخ المسار الديمقراطى فى الجزائر .
وأعرب بلخادم هو عضو فى مديرية حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة عن اعتقاده أن العهدة المقبلة ستكون عهدة الانتقال للمرور من مرحلة لأخرى ومن جيل لآخر، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري قرر الترشح لفترة رئاسة رابعة نظرا للوضع السياسى والأمنى فى المنطقة مما يحتم ضرورة استمرار الرئيس في حماية الجزائر من الاضطرابات التي يسميها البعض بالربيع العربى.
و أضاف "أن حزامنا الأمنى مضطرب من طبرقة بتونس شرقا إلى السعيدية غربا مرورا بليبيا والنيجر ومالى، لذا فيجب أن يحمى بوتفليقة الوطن من كل تجاوز يأتى من دول الجار مبرزا فى هذا الصدد الأخطار الأمنية التى تواجهها الجزائر، ولفت إلى إنه لا ينبغى نسيان حركة الأسلحة فى المناطق الضعيفة من أفريقيا، من المحيط الأطلنطى بموريتانيا وحتى البحر الأحمر بجيبوتى.
و أضاف بلخادم أنه أيا كان الرئيس المنتخب يوم 17 أبريل المقبل يجب إجراء تعديل فى الدستور ويجب أن يعزز هذا التعديل الفصل بين السلطات وتوازنها من خلال منح المزيد من الصلاحيات للمجلس الشعبى الوطنى الذى يجب أن يعكس حكومة منبثقة من الأغلبية البرلمانية .
وفيما يتعلق بشفافية الانتخابات الرئاسية أوضح أن أكبر ضمان يكمن فى تواجد ممثلين عن المرشحين الستة فى مكاتب الاقتراع منذ بداية العملية وحتى نهايتها .
وحول صحة الرئيس الجزائرى أقر أنه لم يسجل فرقا من حيث الحالة الذهنية قبل وبعد إصابته بالمرض وأنه لم يلمس خلال المحادثات التى أجراها معه أى اختلال فى الحالة الذهنية وإن كان يحتاج إلى إعادة تأهيل وظيفى بسيط فى الساق ليتيح له الحركة بشكل أفضل.



أكثر...