ناقشنا فى المقال السابق قضية «تشويش باسم» ووعدنا بالتعرف على «التشويش المرعب» فى هذا المقال، ولم نكن ندرى أن باسم سيقدم لنا نوعا جديدا من التشويش الإعلامى لتغطية ضبطه باختلاس مقال من مجلة أجنبية ونسبته إلى نفسه.الخطأ بدا بسيطا عند باسم وأنصاره، وبادروا إلى تبريره بالنسيان وضغط العمل، والاكتفاء بالاعتذار، لأن الواقع من حولنا كله مختلس.. السياسى ينتظر إملاءات واشنطن، والإعلامى يحاكى كتاب وصحف وبرامج الغرب، والسينمائى يقتبس بلا أى إشارة للأصل، بالإضافة إلى توكيلات استيراد واستعارة المذاهب النقدية والأدبية وشعارات حقوق الإنسان وموضات الملابس، والأغانى ولهجات الحديث وطرق الحب وفتيات الأحلام.. ...

أكثر...