أنهت قوات الجيش في محافظة الضالع جنوبي اليمن، أمس الأحد، انسحابها من معظم المواقع التي تمركزت فيها بالمحافظة خلال مواجهاتها مع مسلحي الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.

وقال صادق الحكمي الناطق الرسمي باسم الجيش في الضالع إن "قوات اللواء 33 مدرع المرابطة في عدد من المواقع العسكرية، انسحبت وفقا لقرار لجنة التهدئة التي شكلتها الحكومة الشهر الماضي لمعالجة أوضاع محافظة الضالع".

وكانت لجنة التهدئة (الحكومية) تمكنت منذ أسبوعين من الوصول لاتفاق بين الطرفين يقضي بوقف المواجهات وتبادل الأسرى، غير أن مسلحي الحراك الجنوبي خرقوا الاتفاق بمهاجمة مواقع للجيش يوم الأربعاء الماضي.

ويعد هذا الخرق هو الأول للهدنة التي مقررا لها أن تستمر شهرين، حسب الاتفاق الذي رعته اللجنة الحكومية المكلفة بمعالجة أوضاع الضالع التي شهدت في الشهرين الأخيرين مواجهات مسلحة بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي أوقعت عشرات القتلى و الجرحى من الجانبين.

وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول مساء أمس ، أضاف الحكمي، أن "الجيش التزم بكافة قرارات اللجنة المتضمنة الانسحاب من المواقع و إخلائها لجنود من قوات الأمن الخاصة، يتوقع أن يتسلموها في اليومين المقبلين، و كذلك تبادل الأسرى مع المسلحين".



أكثر...