قال فيليب أقوير، المتحدث باسم جيش دولة جنوب السودان، أمس الاثنين، إن "مائة من جنود الجيش هربوا من السجن الحربي، حيث كانوا محتجزين على خلفية قتلهم مدنيين منتصف ديسمبر الماضي خلال ما تقول حكومة جوبا إنها "محاولة انقلابية فاشلة بقيادة رياك مشار النائب المقال" للرئيس سيلفاكير ميارديت.

ومضى أقوير قائلا،إن "من بين الجنود الهاربين ضباط صف استغلوا اشتباكات وقعت بين وحدات القوات الخاصة والحرس الجمهوري قبل أسبوعين وتمكنوا من الهرب".

وعن ملابسات هروبهم، أوضح أنهم "تمكنوا من الهرب بعد أن تفككت الحراسة إثر الاشتباكات داخل قيادة القوات الخاصة، فالحراسة داخل السجن الحربي لم تكن محكمة وجميع الذين هربوا من المتهمين بارتكاب جرائم قتل وانتهاكات خطيرة".

وقبل أسبوعين، أعلنت قيادة جيش جنوب السودان أنها احتوت مواجهات مسلحة داخل مقر القيادة الجنوبية للجيش جنوبي العاصمة جوبا، بين حرس العميد بيتر قرويج قاي قائد القوات الخاصة وفصيل آخر من الجيش بعد خلاف حول تأخر صرف رواتب، مما أدى إلى مقتل خمسة جنود وإصابة عدد آخر.

وتابع أقوير أن "قيادة الجيش أصدرت أوامرها للقبض على الجنود الفارين"، وعما إذا كان الجنود الهاربين قد انضموا إلى قوات المتمردين بقيادة رياك مشار، نفى أقوير قائلا: "لقد توجهوا إلى قراهم النائية للاختفاء فيها، وستلاحقهم قوات الشرطة لتقديمهم للمحاكم العسكرية".



أكثر...