منحنى جديد تدخل فيه أزمة ناقلة النفط الليبية، حيث أعلن المحتجون الليبيون الذين يسيطرون على 3 موانئ نفطية صباح اليوم، أنهم لن يجروا أى محادثات مع الحكومة بشأن إنهاء حصارهم إلا بعد أن تعيد طرابلس ناقلة النفط الكورية وثلاثة مقاتلين كانوا على متنها.

وقال عبد ربه البرعصى رئيس المكتب التنفيذى لحركة مجلس إقليم برقة، فى حديث لقناة تلفزيونية محلية: "نضيف شرط عودة الناقلة ومن عليها سالمين لبرقه قبل أى حوار"، وأكد البرعصى أن الحركة ستثبت مستقبلا أنها قادرة على حماية أى ناقلة تشترى النفط من موانئها، مضيفاً: "إذا كان العالم لا يعترف إلا بالقوة فنحن سنسعى لتقوية أنفسنا والتحالف مع أى قوى من شأنها أن تقوينا، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

يذكر أن البحرية الأمريكية أفرجت عن طاقم الناقلة التى حمّلت بالنفط فى ميناء خاضع لسيطرة محتجين وأوقفتها قوات البحرية الأمريكية قبالة قبرص، وقال النائب العام الليبى عبد القادر رضوان لرويترز إن المسلحين الليبيين الثلاثة الذين كانوا على متن الناقلة سيظلون فى السجن عقب إلقاء القوات الليبية القبض عليهم، ويتكون الطاقم من بحارة من باكستان والهند وسوريا والسودان ودول أخرى، وأفاد بأن أفراد الطاقم سيبعدون من ليبيا بعد إطلاق سراحهم.

ووصلت الناقلة" مورنينغ غلورى" الأحد الماضى، إلى العاصمة الليبية طرابلس بعدما سيطرت عليها قوات خاصة أمريكية منذ أسبوع وسلّمتها للقوات البحرية الليبية التى أنشئت حديثاً والتى فشلت فى منعها من الهرب منذ البداية.

وكانت الناقلة رست منذ أسبوعين فى ميناء السدرة الخاضع لسيطرة محتجين يطالبون بمنح شرق ليبيا مزيداً من الحكم الذاتى ونصيباً أكبر من الثروة النفطية.



أكثر...