سقط قتلى وجرحى اليوم الثلاثاء، جراء سقوط قذائف في عدة مناطق بالعاصمة السورية دمشق، فيما تواصلت المعارك في منطقة كسب بريف اللاذقية ومحيطها مع تقدم لمقاتلي المعارضة، ووصولهم إلى البحر المتوسط للمرة الأولى منذ بدء الصراع في سورية، وتكبيدهم قوات النظام خسائر كبيرة.

وأفادت مصادر من الأهالي بأن عدة قذائف سقطت في مناطق أبو رمانة والزاهرة وقرب دوار البيطرة بدمشق وضاحية الأسد بريفها ما أدى إلى سقوط ضحايا.

في حين قالت الوكالة السورية للانباء "سانا" إن 10 أشخاص بينهم طفل أصيبوا جراء سقوط قذيفتي هاون على مركز إيواء في مدرسة بالزاهرة القديمة وملعب نادي النضال قرب دوار البيطرة، كما أدت قذيفة سقطت في حديقة منزل قرب مركز الصحة المدرسية في أبو رمانة إلى وقوع أضرار مادية.

وتابعت الوكالة، نقلا عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن قذيفة سقطت قرب موقف للحافلات على دوار ضاحية الأسد بريف دمشق تسببت بمقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

وتوالى سقوط القذائف في الأيام الماضية في عدة مناطق بدمشق وعلى أطرافها، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، فيما تتهم مصادر رسمية "إرهابيين" بالمسؤولية عنها، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المناهضين لنظام بشار الأسد في سورية.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر معارضة، وفقا لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاشتباكات ما تزال مستمرة في مناطق كسب وجبل التركمان بريف اللاذقية، مع تقدم لمقاتلي المعارضة في المنطقتين، وتكبيد قوات النظام خسائر فادحة.

كما أشارت إلى أن مقاتلي المعارضة سيطروا بشكل كامل على قرية السمرا الساحلية التي اشتهرت في مسلسل سوري شهير "ضيعة ضايعة" باسم "أم الطنافس الفوقا"، إضافة إلى المعبر البحري فيها، ما يعد أول معبر بحري لقوات المعارضة على البحر المتوسط.

وبث ناشطون سوريون مقطع فيديو على صفحات الانترنت يظهر عددا من مقاتلي المعارضة يحملون أعلام "التوحيد" السوداء ويقفون على شاطئ قالوا إنه على البحر المتوسط في ريف اللاذقية.



أكثر...