(المستقلة).. مازح كابتن نادي روما وبطل العالم في مونديال برلين 2006 مدرّب المنتخب الوطني تشيزاري برانديلّي قوله “لو كنت في موقعه لضممت فرانتشيسكو توتّي إلى المنتخب الوطني اليوم”، وتساءل “ولِمَ لا؟ لو كان توتي في وضع جيٌد فإنني سآخذه إلى البرازيل”. هذه هي الكوّة الصغيرة التي يفتحها نجم روما أمام المنتخب بعد أن انسحب منه بمحض إرادته بعد مونديال ألمانيا في عام 2006، وهي المرة الاولى التي لا يُخفي فيها توتّي طموحه بالعودة إلى الأزرق الإيطالي، رغم اعترافه بأن “المستر برانديلّي لم يتٌصل بي ولا اعتقد بأنه سيتٌصل لدعوتي”. ويدعم الرقم 10 للمنتخب السابق وروما صديقه آنتونيو كاسّانو ويقول “شاهدته خلال مباراتنا ضد بارما، إنه نصف مجنون لكنه في غاية الظرافة، وإذا ما استمرّ على هذا المستوى من اللعب فإنني أدفع باتجاه ضمّه إلى المنتخب”. وكان توتّي صرّح قبل أيام قوله “لم أحجز بعد عطلتي الصيفية، ولم أقرّر أين سأقضيها، وإذا ما دعاني تشيزاري برانديلٌي، فذلك يعني انني سأذهب إلى البرازيل”. ولدى سؤاله حول ما إذا كان سيلعب إلى حانب نجم ميلان الاسود ماريو بالوتيلٌي قال فرانتشيسكو توتّي “لا أعتقد بأن ذلك ممكن الآن، والطريق الوحيد لذلك هو اللعب ضمن المنتخب الوطني”. يُذكر أن الاتحاد الوطني الإيطالي لكرة القدم جدّد أمس عقد مدرّب المنتخب الوطني تشيزاري يرانديلّي لسنتين أخريين، ما يعني أنه سيقود المنتخب الإيطالي للبطولة الأوروبية المقبلة. ويحظى برانديلّو بحب خاص لدى جمهور الكرة الإيطالي والإعلام بشكل خاص. عن وكالة (أي جي آي – ) الإيطالية للصحافة

أكثر...