المستقلة …   يسعى مانشستر سيتي إلى إكمال زحفه نحو استرداد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، من جاره اللدود مانشستر يونايتد، عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة 28 من المسابقة وكان اللقاء مقررا في 2 مارس الجاري، لكنه تأجل بسبب خوض مانشستر سيتي نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية التي توج بلقبها على حساب سندرلاند. وستكون الأهداف متباينة في اللقاء الذي يستضيفه ملعب “أولد ترافورد”، فإذا كان يونايتد حامل اللقب يريد متابعة صحوته الأخيرة والثأر لخسارته الفادحة أمام سيتي 1-4 ذهابا، فإن الأخير يكافح من أجل تعويض كل نقطة تفصله عن المتصدر تشلسي. ويمتلك تشلسي 69 نقطة من 31 مباراة تضعه في الصدارة، وفي المركز الثاني يأتي ليفربول وله 65 نقطة من 30 مباراة، أما سيتي فيحتل المركز الثالث برصيد 63 نقطة من 28 مباراة فقط. وكان يونايتد استعاد عافيته الأسبوع الماضي، وبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب أولمبياكوس، قبل أن يحقق فوزا مقنعا خارج ملعبه على وستهام بهدفين لمهاجمه واين روني أحدهما من أجمل الأهداف هذا الموسم. ويتخلف مانشستر يونايتد بفارق 11 نقطة عن صاحب آخر مركز يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ما يعني صعوبة نجاحه في قلب الأمور في مصلحته. أما بالنسبة لسيتي فإنه يبدأ بخوض 3 مباريات مؤجلة له، إذا قدر له الفوز بها سيتخطى تشلسي في صدارة الترتيب بفارق 3 نقاط. وفي مباراة أخرى، يأمل آرسنال بنسيان خسارته التاريخية أمام جاره تشلسي بسداسية نظيفة، عندما يستقبل سوانسي سيتي الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة 29. في المقابل، يسعى ليفربول الذي عزز آماله بإحراز أول لقب له في الدوري المحلي منذ 1990 إلى مواصلة انتصاراته، عندما يستضيف الأربعاء سندرلاند، الجريح الذي يكافح من أجل البقاء في المسابقة، في مباراة مؤجلة من المرحلة 29 أيضا. ويقدم ليفربول أفضل العروض هذا الموسم في الدوري، بقيادة ثنائي خط المقدمة الأوروغوياني لويس سواريز ودانيال ستوريدج، اللذين سجلا 47 هدفا (28 للأول و19 للثاني) من أصل 82 هدفا لفريقهما حتى الآن، أي حوالي ثلثي الأهداف. ويلعب الثلاثاء أيضا نيوكاسل مع إيفرتون، والأربعاء وستهام يونايتد مع هال سيتي، في مباراتين مؤجلتين من المرحلة ذاتها.(النهاية)

أكثر...