(المستقلة)..دعت حملة الابادة الجماعية “حشد”، الاربعاء، مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى البدء باجراءات ادراج التفجيرات الارهابية واعمال العنف التي يشهدها العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية، فيما ابدت استغرابها من استمرار الصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكب في العراق . وقالت “الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)” في بيان صدر اليوم الاربعاء بمناسبة الذكرى السابعة لاعتماد مجلس حقوق الانسان القرار 25 / 7  الخاص بمنع الابادة الجماعية، إن “العراق شهد خلال الـ11 عاما الماضية ابشع المجازر والجرائم بحق الانسانية والتي ارتقت الى جرائم ابادة جماعية استهدفت العراقيين كجماعة بشرية بحسب اعتراف العديد من المنظمات الحقوقية والخبراء في القانون الدولي”.  وراى البيان ان “الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومكتب المستشار الخاص المعني بمنع الابادة الجماعية كلهم مطالبون اليوم باعتبار اعمال العنف والتفجيرات جرائم ابادة جماعية والاسراع بادراجها على لائحة جرائم الابادة الجماعية بحسب اتفاقية العام 1948″. واعتبرت الحملة “استمرار غض النظر عن حجم جرائم الابادة المروعة التي ارتكبتها الجماعات الارهابية المدعومة من بعض الدول يشكل انتهاكاً صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”، لافتا الى ان “ضحايا الابادة الجماعية في راوندا والبوسنة والهرسك وصبرا وشتيلا وغيرها لاياتي نصف ماشهده العراق خلال العقد الماضي من جرائم ابادة مروعة ستبقى اثارها شاخصة لعقود طويلة”.(النهاية)

أكثر...