اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما للسعودية، وقالت فى تحليل كتبه مارك لينش، إن الرحلة التى سيقوم بها أوباما ستكون صعبة فى ظل الحديث عن الغضب الملكى فى الرياض والعديد من المقالات، التى تقترح سبلا لتهدئة الوضع مع السعوديين.

ووأشار الكاتب إلى أن المسئولين فى الرياض، لم يخفوا عدم رضاهم عما وصفته الصحيفة، بدعم الولايات المتحدة للتغير الديمقراطى فى مصر والمنطقة، ورفضها للقفز فى المستنقع السورى، ودورها فى المفاوضات النووية مع إيران، ولم يهدئ السعوديين إذعان واشنطن للانتهاكات الحقوقية فيها، أو قبول دعم السعودية للتغير فى مصر أو القمع الطائفى للاحتجاجات، فى البحرين، على حد قول لينش.

وتذهب الكاتب بواشنطن بوست إلى القول بأن القمة السعودية الأمريكية، ستتكشف وسط الاضطراب فى منطقة الخليج، بعد التوتر بين قطر ودول الخليج الأخرى. وقد نسفت تلك الانقسامات فكرة لقاء أوباما، مع قادة مجلس التعاون الخليجىى مجتمعين.

ودعا الكاتب إلى التخلى عن نظرية أمن النظام التى هيمنت على إطار فهم السياسات الأمنية فى المنطقة فى السنوات الأخيرة، والتى ظهرت لتتحدى النظرة الواقعية التقليدية للدول التى تستجيب فى المقام الأول للقوى الخارجية والتهديد فى تحالفاتها وخيارات سياستها الخارجية.



أكثر...