قال سفير فلسطين لدى الأردن عطالله خيرى إن المباحثات التى ستجرى بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم الأربعاء فى عمان ستركز على إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المقررة فى 29 مارس الجاري.. والعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف خيرى "إننا سننتظر ماذا سيقول الوسيط الأمريكى، وماذا سيحمل من اقتراحات "..مؤكدا على أن عودة الجانب الفلسطينى إلى طاولة المفاوضات سيكون ضمن الثوابت الفلسطينية".

وشدد السفير الفلسطينى على رفض الاعتراف بمبدأ يهودية الدولة، قائلا "إننا نرفض الاعتراف بيهودية الدولة رفضا قاطعا ولا رجعة عنه..وقد جرى التأكيد على ذلك فى خطاب الرئيس عباس أمام القمة العربية التى اختتمت أعمالها اليوم فى الكويت".

وقال "إننا مع تمديد المفاوضات إذا حققت شروطنا فى الحدود وأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وأن تقوم دولتنا المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 67 وأن تضمن حق الفلسطينيين فى المياه وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى ووقف الاستيطان".

وتعقيبا على استمرار الاستيطان، أكد السفير الفلسطينى على أن الاستيطان الذى يجرى فى الضفة الغربية غير قانونى وأكدته قرارات الأمم المتحدة وأنه يجهض عملية السلام علاوة على أنه مرفوض جملة وتقصيلا.

وحول الدور العربى تجاه القضية الفلسطينية..قال خيرى إننا لا نخطو أية خطوة فى المفاوضات أو فيما ينقله الوسيط الأمريكى من اقتراحات إلا ونضع الأشقاء العرب فيما يجرى وذلك من خلال لجنة المتابعة العربية أو فى القمم العربية.

وأضاف إن مصر هى الشقيقة الكبرى ودائما هناك تنسيق وتشاور دائم مع الإخوة المصريين بما فى ذلك قضية المصالحة مع حماس وكذلك مع الأردن..مشيدا فى الوقت ذاته بالولاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس وسائر فلسطين..ومؤكدا فى الوقت ذاته على أن الرئيس عباس سيضع الإخوان فى الأردن بما يحمله كيرى من مقترحات.

وعن المصالحة الفلسطينية..أعرب السفير الفلسطينى عن اعتقاده بأنه إذا ما وافقت حماس والتزمت بما تم الاتفاق عليه فى القاهرة والدوحة وهى تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فإن المصالحة ستتم.



أكثر...