تعرض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون للانتقاد بسبب تحالفه مع الحزب الحاكم فى تركيا، حيث تم حظر موقع التواصل الاجتماعى تويتر. ويعتبر حزب المحافظين فى قلب مجموعة أوروبية وافقت مؤخرا على عضوية حزب العدالة والتنمية التركى.

وذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية إنه تم الترحيب بالحزب، الذى يقوده رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، فى تحالف يمين الوسط فى شهر نوفمبر، بعد شهور من احتجاجات عارمة ضد حكومته والتى خلفت ثمانية قتلى.

ومنذ ذلك الحين، اتهم أردوغان بممارسة الاستبداد، وهى الاتهامات التى تم تعزيزها بقرار حظر موقع التواصل الاجتماعى تويتر الأسبوع الماضى. وحث عضو بارز فى حزب رئيسى للمعارضة فى تركيا، حزب المحافظين مساء أمس على إعادة النظر فى هذا التحالف.ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى أو موت وهران، إن عدم إلغاء هذا التحالف مع حزب العدالة والتنمية يعنى "مشاركة جرائم" الحكومة التركية.

وقال " لا أحد يؤمن بالقيم الأساسية للديمقراطية فى أوروبا يمكن أن يوافق على ممارسات أردوغان على ديفيد كاميرون، رئيس وزراء المملكة المتحدة، التى تؤمن بالديمقراطية، وسيادة القانون، حيث تتم حماية حقوق الإنسان الأساسية والقيم التحررية - أن يراجع موقفه."

كان أحد أعضاء حزب المحافظين فى تحالف المحافظين والإصلاحيين الأوروبى قد صرح أمس بأنه لاتوجد نية لطرد حزب أردوغان " رغم التناقض الواضح فى التزام حزبه بحرية الفرد ".



أكثر...