مزيد من الجليد يعنى القليل من جلد حيوان فقمة الفيل، حسبما يرى علماء أستراليون يدرسون مستعمرات التوالد فى جزيرة ماكوارى القريبة من القارة القطبية الجنوبية وتغيرات المناخ فى المنطقة التى أثرت على بيئة التغذية.

وقال جون فان دن هوف عالم الأحياء البحرية بقسم المنطقة القطبية الأسترالية لرويترز، "حين يكون هناك مزيد من الجليد تنخفض على الأرجح أعداد فقمة الفيل وخلال السنوات التى يقل فيها الجليد فى البحر يرتفع العدد على الأرجح".

وأضاف "عندما يكون هناك مزيد من الجليد فى البحر لا يمكن لفقمة الفيل دخول الجرف القارى بسهولة مثلما هو الحال عندما تكون كمية الجليد فى البحر متوسطة أو قليلة".

وقال فان دن هوف كبير الباحثين فى دراسة نشرت فى دورية (رويال سوسايتى بى)، إن الأسباب ترجع إلى تقلب المناخ المرتبط بثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وليس إلى التغير المناخى.

وقال العلماء، إنهم وجدوا أن عدد إناث فقمة الفيل التى تتوالد فى جزيرة ماكوارى تراجع بنسبة 25 فى المائة من 22640 فى عام 1988 إلى 17228 فى عام 2009.

وبحث فريق العلماء عن علاقة متبادلة بين التراجع فى أعداد فقمة الفيل ومؤشر تغير الطقس فى المحيط الجنوبى.

وقال فان دن هوف، "المفتاح هو أنه فى بعض السنوات تكون الرياح أكثر برودة، ولذلك فإنه رغم أن المحيط قد يكون أدفأ قليلا فإن الرياح القادمة من القارة قد تكون باردة"



أكثر...