نقل موقع روسيا اليوم الإخبارى تصريحات المستشارة الألمانية، عقب لقائها رئيس كوريا الجنوبية فى برلين أمس الأربعاء، بأن ألمانيا ليست مهتمة بتصعيد التوتر مع روسيا، وأضافت أن المجتمع الدولى لم يصل لمرحلة ضرورة فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا، كما تدعو الولايات المتحدة، على أمل التوصل لحل سياسى ينهى مأزق ضم شبه جزيرة القرم.

وقالت ميركل لوكالة أنباء "إيتار-تاس" الروسية، "على النقيض، أنا أعمل على تخفيف حدة الموقف"، وأوضحت أن برلين تعتمد بشكل كبير على التعاون الاقتصادى مع روسيا، حيث يصل حجم التبادل التجارى بينهما لـ 76 مليار يورو فى 2013، كما أن هناك 6000 شركة ألمانية تقدر مشروعاتها فى روسيا بـ 20 مليار يورو، وتوفر 300 ألف وظيفة للشباب الألمانى.

وتعد ألمانيا حالياً أكبر دول الاتحاد الأوروبى المصدرة لروسيا، وهذا أثر على شركات تصنيع السيارات الألمانية المهددة بخسارة السوق الروسى فى حال تطبيق العقوبات بشكل جدى، خاصة أن شركة فولكس فاجن الألمانية كانت تستعد لضخ 1.8 مليار يورو فى قطاع أوروبا الشرقية بحلول العام 2018، كما صرحت شركة أوبل أنها قد باعت 80 ألف سيارة لروسيا فى 2013.

وذكرت روسيا اليوم أن ألمانيا تعتمد على روسيا لتوليد الطاقة بها، حيث تستورد 35% من الغاز الطبيعى من موسكو.

وصرح وزير المالية الروسى أنتون سيلوانوف لقناة روسيا أن مخاوف المستثمرين متعلقة بتوابع العقوبات المفروضة ضد روسيا، "ونعلم أن وكالات التصنيف خفضت توقعاتها لتصنيفات روسيا، وهذا يضعنا بالتأكيد فى حالة تأهب، فلا توجد أسباب لتغيير الاستقرار العام للاقتصاد الروسى".

كانت وكالة ستاندرد آند بورز (Standard & Poor’s (S&P) للتصنيف الائتمانى العالمية قد غيرت التصنيف لشركات الطاقة الروسية العملاقة من مستقر إلى سلبى أمس الأربعاء، وذلك بسبب علاقاتها القوية بالكرملين.







أكثر...