نوه الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان بتضامن القمة العربية الأخيرة فى الكويت مع بلاده ودعم الجيش، وطلب سليمان فى مداخلة استهل بها جلسة مجلس الوزراء اللبنانى اليوم ، من وزير الخارجية جبران باسيل وضع آلية لمتابعة تنفيذ القرارات سواء الدولية أو العربية المتعلقة بلبنان.

وتطرق سليمان إلى الوضع الأمنى فى لبنان ، مشددا على معالجته معالجة جذرية رافضا استمرار الوضع على ما هو عليه خصوصا فى مدينة طرابلس وتعرض الجيش للهجوم.

من جهته ، أكد رئيس الوزراء تمام سلام ، على أولوية اهتمامات الحكومة بالوضع الأمنى ، داعيا إلى أن ترافق المعالجة الأمنية خطة انمائية واعتماد سياسة عامة حيال النازحين السوريين.

وأوضح وزير الاعلام اللبنانى رمزى جريج - الذى أذاع مقررات الجلسة - أن المجلس وافق على توصيات المجلس الأعلى للدفاع فى اجتماعه مساء أمس حول ضبط الأوضاع الأمنية فى طرابلس ومكافحة عمليات الخطف والابتزاز والسرقة والتزوير فى مختلف المناطق.

وكلف مجلس الوزراء الجيش والقوى الأمنية المختلفة بتنفيذ خطة لضبط الأمن ومصادرة مخازن السلاح فى طرابلس وتنفيذ المذكرات القضائية الى جانب ضبط الأوضاع الامنية فى منطقة البقاع.

وأكد المجلس على متابعة تنفيذ المشاريع الانمائية التى تحتاجها مدينة طرابلس ضمن خطة انماء مختلف المناطق اللبنانية وتفعيل العلاقة مع الهيئات الاقتصادية والمتجمع المدنى لاعداد هيئة تفضيلية لمجموعة من المشاريع التى تؤمن انخراط الشباب لتنفيذها.

وقرر مجلس الوزراء فى اجتماعه - وهو الأول بعد نيل الحكومة ثقة مجلس النواب - عقد جلسته الثانية يوم الاثنين المقبل.



أكثر...