قالت إسرائيل اليوم الخميس إنها ستسمح بعبور مواد بناء ومعدات كهربائية إلى قطاع غزة لاستخدامها فى بناء مستشفى برعاية تركيا فى مؤشر محتمل على تحسن العلاقات الإسرائيلية مع أنقرة.

وجاء القرار بينما تسعى إسرائيل وتركيا للاتفاق بشأن مصالحة بينهما تدعمها الولايات المتحدة وأعلنتها قبل عام. وكانت العلاقات بين الحليفين السابقين قد تأزمت فى 2010 بعد سيطرة قوات إسرائيلية على سفينة مساعدات تركية كانت فى طريقها إلى غزة.

ويفتقر قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية”حماس” إلى البنية التحتية المدنية ويعيش فى ظل حصار إسرائيلى يهدف الى وقف تدفق السلاح لكنه يقيد أيضا واردات الوقود وإمدادات البناء.

وبدأت تركيا بناء المستشفى فى 2011 باستخدام مواد مهربة إلى القطاع عبر الأنفاق وهذه هى المرة الأولى التى تسمح فيها إسرائيل بعبور أى مواد للمشروع.

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية فى بيان أن وزير الدفاع موشى يعلون وافق على طلب تركى بهذا الشأن. وقال مسئول إسرائيلى طلب عدم ذكر اسمه إن جهود المصالحة كان لها دور فى هذا القرار.،وسيدير المستشفى بعد الانتهاء من بنائه أطباء فلسطينيون وأتراك.



أكثر...