على رصيف شارع التحرير يقف الحاج ممدوح بعربته المميزة التى تختلف عن باقى عربات الباعة الجائلين التى اعتدنا عليها، لتجذب انتباه المارة واحترامهم، تغلق زجاجها على مجموعة مميزة من ألعاب الأطفال.

"الحاج ممدوح" البالغ من العمر 65 سنة، أحد الباعة الجائلين الذى اضطر أن تكون عربته البسيطة التى يبيع فيها ألعاباً لإسعاد الأطفال هى مصدر رزقه الوحيد منذ 10 سنوات، ينفق من خلالها على بيته وأولاده الذين وصلوا إلى سن الزواج.

ويقول الحاج ممدوح، لـ"اليوم السابع": "أنا حدثت من نشاطى بالطريقة اللى حسيت أنها تحافظ على الشكل الحضارى والجمالى لشارع بلدى"، وأضاف "ده رزقى اللى بيمنعنى أنى أمد أيدى لحد ولا أتسول لحد"، مؤكدًا أنه يهتم بعدم إزعاج المارة وسكان المنطقة.

ويطالب الحاج ممدوح جميع الباعة الجائلين باتباع طريقته فى عرض أى نوع من البضاعة، وأن هؤلاء الباعة يحترموا الشارع حتى ينظر لهم الزبائن بنظرة مختلفة ومقدرة.



أكثر...