استنكرت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الأراضي اللبنانية في منطقتي عيترون وعيتا الشعب.

وأوضحت اللجنة في بيان لها عقب اجتماع أعضائها اليوم الخميس أن هذا الاعتداء يؤكد مجددا الخطر الإسرائيلي المتواصل على لبنان والحاجة الماسة لجاهزية المقاومة في مواجهته.

ودعا اللقاء إلى أن تكون الخطة الأمنية التي أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه خطة شاملة لمواجهة الخطرين الأمني والإرهابي وترفع الغطاء عن الجماعات المسلحة وتطلق يد الجيش والقوى الأمنية في محاربتها وكذلك يد القضاء لملاحقة كل من يحرض طائفيا ومذهبيا ويجد المبررات لقوى الإرهاب في ارتكاب جرائمها ضد اللبنانيين.

وانتقد قرار مجلس الوزراء السماح بإعطاء بيانات الاتصالات كاملة إلى فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي ، معتبرا أنه يناقض الدستور الذي ينص على صون الحريات العامة والفردية ويتجاوز المتطلبات والدواعي الأمنية التي ينص عليها القانون ويحدد الحالات التي يسمح فيها بالحصول على الداتا وبشكل محصور.

وحذر اللقاء من أن هذا القرار يطرح أسئلة كبيرة حول أهدافه الحقيقية في ضوء التجربة السابقة التي كشفت استخدام البيانات والتلاعب بالمعلومات لتلفيق الاتهامات ضد شخصيات وطنية وكوادر المقاومة واتهامها باغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري وعمليات تفجير واغتيالات تقف وراءها أجهزة الاستخبارات الصهيونية والأمريكية.



أكثر...