أوقف الجيش اللبناني اليوم أمس الأربعاء متهما بالضلوع في تفجيرات بسيارات مفخخة، بحسب ما افاد مصدر امني ، مشيرا إلى إن المتهم أصيب إصابة بالغة إثناء مداهمة مكان وجوده.

وقال المصدر إن "مخابرات الجيش أوقفت اليوم المطلوب سامي الأطرش في مداهمة نفذتها في بلدة عرسال" في شرق البلاد على الحدود مع سوريا.

وأوضح إن الأطرش تبادل إطلاق النار مع الدورية التي حاولت توقيفه "ما أدى إلى إصابته بشكل بالغ"، مشيرا إلى إن وضعه الصحي "حرج".

وأكد إن الموقوف "متورط في تفجير سيارات مفخخة، واعتداءات على نقاط عسكرية للجيش"، استنادا إلى "اعترافات أدلى بها موقوفون" في ملف التفجيرات التي وقعت في لبنان خلال الأشهر الماضية.

وأكد مسئول محلي في عرسال حصول إطلاق نار لدى توقيف الأطرش، مشيرا إلى إن الأخير هو لبناني في العقد الرابع من العمر.
وتعرضت مناطق نفوذ الحزب الشيعي الحليف لدمشق، لسلسلة هجمات بسيارات مفخخة نفذ غالبيتها انتحاريون، منذ الكشف قبل نحو عام عن مشاركته في المعارك داخل سوريا إلى جانب القوات النظامية.

وتبنت غالبية هذه الهجمات تنظيمات متشددة تقاتل في سوريا، قائلة أنها رد على مشاركة الحزب في المعارك السورية.
ويقول الحزب أن غالبية السيارات المفخخة التي استهدفت مناطق نفوذه في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع "شرق"، اتت من يبرود شمال دمشق، ودخلت الأراضي اللبنانية عبر بلدة عرسال ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة، والتي تستضيف آلاف اللاجئين السوريين.

وسيطرت القوات النظامية وحزب الله في 16 مارس، على مدينة يبرود التي تعد آخر المعاقل البارزة لمقاتلي المعارضة في منطقة القلمون شمال دمشق قرب الحدود اللبنانية.



أكثر...