وقعت الولايات المتحدة الأمريكية والعراق اتفاق تعاون استراتيجى للتعامل مع مخاطر الأسلحة الكيميائية، وذكر بيان للسفارة الأمريكية بالعراق اليوم الخميس، أن أمريكا والعراق وقعتا برنامج إطار تعاون ثنائى استراتيجى للتعامل مع المخاطر الناجمة عن الأسلحة الكيميائية، يهدف لصياغة أطر التعاون والجهود التى يبذلها كلا البلدين والرامية لتحديد أوجه الخطر الذى تشكله الأسلحة الكيميائية والتخفيف من تأثير التهديدات الناجمة عنها من خلال وضع خطة وطنية للتعاطى مع هذه التهديدات والارتقاء بقدرات العراق الدفاعية فى هذا المجال.

وأضاف البيان، أنه يتم من خلال هذا الاتفاق الإطارى التعرف على ماهية التهديدات التى تشكلها الأسلحة الكيميائية، مع الأخذ فى الاعتبار مدى القدرات التى يتمتع بها العراق للتعامل مع هكذا تهديدات.

وأوضح أن حكومتى الولايات المتحدة والعراق تعملان من خلال هذه الوثيقة على صياغة ما تعتزمان القيام به من تقييم لمخاطر الأسلحة الكيميائية، ووضع خطط للتعامل مع التهديدات الكيميائية والبيولوجية الطارئة وتنفيذ برامج التبادل والتدريب..مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها القوى لحكومة العراق والتعاون معها على النحو المبين فى اتفاقية الإطار الاستراتيجى الموقعة بين البلدين.

وكان أحد عشر مسئولا عراقيا قد سافروا مؤخرا للولايات المتحدة للالتقاء بنظرائهم فى حكومة أمريكا بهدف مناقشة الاستراتيجيات الرامية لحماية العراق من خطر التهديدات الكيميائية، كما شارك خلال العام الماضى أكثر من مائة ممثل عن الوزارات والهيئات العراقية المختلفة فى دورات التدريب على التخفيف من حدة المخاطر الناجمة عن الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى مزيد من الدورات التدريبية المتوقع عقدها خلال العام الجاري.



أكثر...