عندما استمعت لخطاب الرئيس عدلى منصور فى القمة العربية تبادرت لذهنى مباشرة مقارنة ملحة جدا بين القمتين الماضيتين فى الدوحة والحالية فى الكويت، ولأننى حضرت كصحفى آخر ثلاثة قمم عربية وعشت الكواليس بكل ما فيها من مساخر قومية ومهازل عربية ولأننى كثيرا ما كنت أضحك حتى الثمالة من أخطاء خطب الزعماء وترهاتهم وخرافاتهم على الهواء مباشرة فإننى - وربما لأول مرة – منذ سنوات لم أستمع بعناية ولم أصفق من داخلى كما صفقت لخطب المستشار الجليل عدلى منصور المفوه.. الأديب. ...

أكثر...