أتمت مركبة فضاء تحمل رائدى فضاء روسيين وآخر أمريكيا عملية التحام متأخرة بالمحطة الفضائية الدولية أمس الخميس لتعيد طاقم المحطة إلى كامل عدده.

وانطلقت المركبة الروسية سويوز قبل يومين من قاعدة بايكونور الفضائية فى كازاخستان حاملة رائدى الفضاء الروسيين ألكسندر سكفرتسوف وأوليج ارتيمييف ورائد الفضاء الأمريكي ستيفن سوانسون.

وكان من المقرر أن تستغرق الرحلة إلى المحطة الفضائية -وهي معمل أبحاث تكلف 100 مليار دولار يحلق على ارتفاع نحو 260 ميلا فوق سطح الأرض- ست ساعات.

لكن بعد حوالي ساعتين على الإطلاق فشلت المركبة في تشغيل محركات المناورة كما هو مخطط ما ادى إلى تأجيل الي فرصة الالتحام التالية التي تمت يوم الخميس.

وقال روب نافياس مسؤول سجل الرحلة في إدارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) إن سبب فشل تشغيل محركات المناورة قيد البحث.

وأضاف نافياس -الذي كان يتحدث اثناء بث لتلفزيون ناسا لعملية الالتحام- ان تحليلا مبدئيا يشير إلى ان المركبة ابتعدت درجة واحدة عن وضع المحاذاة المحدد لها مما جعل اجهزة الكمبيوتر في المركبة تلغي آليا تشغيل المحركات.

وقال نافياس بينما كانت المركبة تقوم بعملية الاقتراب النهائي من المحطة "ان تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا وانتهت الرحلة المطولة للطاقم عندما التحمت المركبة بالمحطة.



أكثر...