طالب دبلوماسيون أمريكيون الإدارة في واشنطن بإعادة النظر في السفير الأمريكي المرشح للنرويج جورج جيمس تسونيس الذي كشف عن جهله التام بالدولة ،

خلال جلسة الاستماع له في الكونجرس عندما وصف مملكة النرويج بأنها جمهورية، إلى جانب عدم معرفته أن الحزب التقدمي (اليميني) يشارك في الحكومة الائتلافية الحالية.

وقال رئيس جمعية الشئون الخارجية الأمريكية بوب سيلفرمان اليوم الجمعة لمحطة "تيه فيه تو" الإخبارية النرويجية إن نتائج جلسة الاستماع لم تكن طيبة على الإطلاق، خاصة وأنه اعتبر رئيسة الحكومة الائتلافية إرنا سولبرج رئيسة للبلاد،

وكذلك قام بترديد الانطباعات في الخارج عن الحزب التقدمي النرويجي.
وأوضح أن الجمعية أرسلت إلى الرئيس باراك أوباما وكذلك إلى مجلس الشيوخ الذي

لا يزال يبحث أمر ترشيح تسونيس خطابا تطالبهما بعدم التصديق على اعتماده سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في النرويج، منوها بأن هذا المنصب الهام يحتاج إلى تحلي صاحبه بمعايير مرتفعة.

وأشارت محطة "تيه فيه تو" إلى أن تسونيس الذي كان يعمل في مجال الفندقة اعتذر عن الأخطاء التي ارتكبها في جلسة الاستماع ولكنه رفض سحب ترشيحه لهذا المنصب الرفيع.



أكثر...