(المستقلة)…قالت مفوضية الانتخابات ان التصريحات والادعاءات التي تحدث فيها منسق منظمة شمس لاحدى القنوات الفضائية يوم الخميس 27/3/2014 جاءت متماشية مع التشخيص الذي تحدثنا عنه سابقا وقال مدير اعلام المفوضية عزيز الخيكاني ان تلك التصريحات التي اوردها منسق شبكة شمس لاحدى القنوات الفضائية التي تكن المفوضية لها كل الاحترام والتقدير كونها تمثل احدى المؤسسات الاعلامية التي لها ثقلا كبيرا في الشارع العراقي لمهنيتها وخطها الاعلامي ومواكبتها للحدث الانتخابي العراقي والتي ادعى فيها بشراء ذمم القنوات الفضائية العراقية التي تسهم في الحملات الاعلامية للمفوضية والتي بلغت اكثر من (25) قناة فضائية تعد سابقة خطيرة ينبغي التوقف عندها . وعدها تمثل اتهاما مباشرا لمؤسساتنا الاعلامية الوطنية التي لم تبخل في دعم العملية الانتخابية ويبذل كوادرها جهودا استثنائية في توعية وتثقيف الناخبين العراقيين وهو جزء من الالتزام الاخلاقي والوطني والمهني لتلك المؤسسات . واكد ان هذا الاتهام الخطير لوسائل الاعلام يعزز ما تم الاشارة له سابقا بفقدان توازن هذا الشخص وتحوله من ادعائه المهنية والتخصص في مراقبة الانتخابات الى الدخول في معترك التحليل السياسي الذي ينطوي على قصور ونظرة ضيقة تكاد تكون بعيدة عن الواقع الذي يعيشه الشعب العراقي . واضاف  الخيكاني ان هذا التخبط في التحليل والجهل في التمييز بين الهيئة القضائية للانتخابات وبين المحكمة الاتحادية ودورهما القضائي وتخصصهما في قضية استبعاد المرشحين وصلاحية كل منهما في ذلك يبين هذا الجهل بوضوح وهو بتلك التصريحات والاتهامات والكذب زورا وبهتانا يعطي رسائل واضحة تهدف الى التشويش على ارادة الناخب والتشكيك في مجمل العملية الانتخابية وبث السموم وادخال الناخب العراقي في نفق مظلم مليء بالمغالطات ولفت الى ان ما صفه بفقدان التوازن لمنسق الشبكة والتوتر الذي يلمسه المواطن من خلال تصريحاته جاء نتيجة الاجراءات التي اتخذتها المفوضية بحق الشبكة التي يعمل فيها بسبب خروجها عن السياقات والانظمة والاجراءات وقواعد السلوك التي وضعتها المفوضية لمنظمات المراقبة وابتعادها عن مهامها في مراقبة العمليات الانتخابية . وقل كان على السيد المنسق ان يكون مطلعا وواعيا ومدركا لتلك المهام وزاد من توتره وانفعاله غير المبرر رد الطعن الذي تقدم به الى الهيئة القضائية نتيجة لسحب المفوضية لاعتماد منظمة شمس من مراقبة الانتخابات المقبلة ما دعاه ان يتحول بين ليلة وضحاها الى محلل سياسي يتخبط في تصريحاته محاولا كسب ود البعض ممن يسعى الى عرقلة العملية الانتخابية ووضع العراقيل في انجاح تلك المسيرة وفيما يخص ما ذكره المنسق عن تسلم برهم صالح القيادي العراقي المعروف بطاقتين للناخب الالكترونية فقد اكد الخيكاني على ان هذا الامر هو كذب وتضليل وتشويه للحقائق وهو عار عن الصحة ، وكان عليه ان يبعد بالحديث نيابة عن شخصية عراقية مرموقة وهذا مانفاه برهم صالح جملة وتفصيلا في اتصاله مع المفوضية ، حيث اكد صالح استلامه بطاقة واحدة بعد تحديث سجله الانتخابي عندما فتحت المفوضية مراكز تحديث سجل الناخبين وهذا يؤكد التخبط الذي وقع به منسق الشبكة وختم الخيكاني تصريحه قائلا ان المفوضية تحتفظ بحقها القانوني ضمن الوسائل المتاحة لها في ايقاف ووضع حد لمن يحاول ارسال رسائل خاطئة تعبر عن اغراض ونوايا تسعى الى ضرب العملية الانتخابية وتشويه الحقائق مؤكدا الى ان المفوضية تمتلك صدرا رحبا لكل من يسهم في تقويم الاداء والمساهمة في تعزيز مباديء حرية التعبير والرأي التي كفلها الدستور العراقي وهي على استعداد لتقبل كل الاراء المحترمة التي تصب في انجاح الانتخابات دون تضليل او اعطاء معلومات مشوهة.(النهاية)

أكثر...