تواصلت أعمال العنف ضد المدنيين فى سوريا، وذلك على الرغم من صدور قرار ملزم من مجلس الأمن الدولى يطالب بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، وذلك وفقا لتقرير اليوم، الجمعة.

وقال التقرير الذى أعده الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون "إن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة ومن بينها القصف الجوى و التفجيرات والقصف بقذائف الهاون واستخدام السيارات المفخخة فى المناطق المأهولة بالسكان، تسببت فى وفيات وإصابات جماعية للمدنيين وعمليات تهجير قسرى".

ووفقا للتقرير، فإن هناك 9.3 ملايين سورى فى حاجة حاليا إلى المساعدات الإنسانية من بينهم 3.5 مليون شخص يعيشون فى مناطق يصعب الوصول إليها.

وفى الوقت الذى تمكنت فيه وكالات الإغاثة الإنسانية من توفير الغذاء لـنحو 3.7 ملايين سورى فى فبراير الماضى استمرت عمليات منع وصول العديد من القوافل التى تحمل المساعدات الطبية والمواد الغذائية.




أكثر...