تقول هاجر مرعى الاستشارى الأسرى والتربوى والمعالج بالطاقة، هناك مؤشرات تدل على أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى مضاد حيوى سريع، وهذه المؤشرات كثيرة، وتكون واضحة لأصحاب العلاقة.

أول هذه العلامات أن يلاحظ من حولك عدم سعادتك وعدم قدرتك على التواصل معهم حتى فى أبسط المناسبات، وهذا يرجع إلى شعورك بالاعتيادية، وأن علاقاتك لا تفيد.

وثانى المؤشرات هى الأبناء.. ففى معظم الأوقات يكون الأبناء هم المؤشر الخفى لكل ذلك، فعصبية الأطفال والصراخ الدائم علامة على انتقال الضغط العصبى داخل حياتهم، وكذلك المراهقون ومؤشراتهم الخطيرة بالشعور باللامبالاة أو السلبية أو الانطوائية، وفى المقابل يشعر الزوجان أنهما قاما بأقصى ما لديهما دون جدوى، ولكن الحقيقة أنهما لم يقدما أهم ما يحتاجه الأبناء.

أما العلامة الثالثة التى تدل على توتر العلاقة ومرضها، هى الاستقرار فى الماضى والحاضر، مثل المقارنة المستمرة بين حياتك قبل الزواج وبعد الزواج، وبين الحبيب الأول والزوج أو الزوجة.

وتضيف هاجر، أن المؤشر الرابع هو الأقوى فى نظرها وهو الإيذاء الجسدى، وبداية التطاول بالسب أو الضرب بين الطرفين، وخامس مؤشر هو الانهيار التدريجى للعلاقة الخاصة بين الزوجين، وسادساً الشعور بالغضب فجأة، وتكرار كلمات مثل الاكتئاب الملل، الروتين، واليأس.

وسابع مؤشر هو " الانسحاب"، سواء كان بالصمت أو التفكير فى ترك المنزل لفترات طويلة بحجج كثيرة حتى لا يلتقى الشريك بشريكه لأطول فترة ممكنة.

وتؤكد هاجر، أن هذه المؤشرات يقدمها المتخصصون كى يبحث أصحاب العلاقات المتوترة فى علاجها وتحسين حياتهم بكل الطرق الممكنة، وأهم هذه الطرق طلب الدعم والمساعدة النفسية والأسرية التى تعتبر أهم وأقوى عوامل النجاح فى الحياة.

وتختتم هاجر حديثها قائلة: الآن حياتك تستحق أن تعيشها.. لأنها مرة واحدة فاعمل على إسعاد نفسك وإسعاد من معك، فهو قبل أن يكون مصدر غضب لك كان مصدر الحب فى يوم من الأيام.



أكثر...