نضم المتطرف المعروف باسم أبو سليمان المهاجر إلى جبهة النصرة فى سوريا وتوافرت معلومات مفادها بأنه صار أحد قادتها وهى الجبهة التى تعد فرع القاعدة فى الأراضى السورية وكان المهاجر مرصودا من أجهزة المخابرات الأسترالية بسبب خطبه الدينية التحريضية لتجنيد المقاتلين للذهاب إلى ما يعتبره ساحة جهاد فى سوريا.

وأفادت المعلومات الواردة من الجبهة السورية بقيام أبو سليمان المهاجر بدور توفيقى بين تنظيم دولة الإسلام فى العراق و الشام و أبو خالد السورى زعيم جبهة النصرة الذى قضى فى تفجير انتحارى فى 23 فبراير الماضى وكان المهاجر يقوم بهذه المهمة بالتعاون مع أبو فراس السورى.

وكان المهاجر قد فشل فى تحقيق المصالحة بين جبهة النصرة و تنظيم دولة الإسلام فى العراق و الشام بسبب انتقادات زعيم التنظيم أبو محمد العدنانى وقيادات من داعش فى حق عبد الله الشامى أحد كبار مسئولى جبهة النصرة.

وتؤكد المعلومات أن أبو سليمان المهاجر كان يمارس انشطة الدعوة و التجنيد للشباب فى أستراليا من مكتبة ثقافية فى مدينة سيدنى الاسترالية اسمها " مكتبة الرسالة " التى أغلقتها السلطات الاسترالية فى مطلع العام الماضي.

وفى عام 2013 ظهر أبو سليمان المهاجر فى برنامج تليفزيونى من إنتاج هيئة الإذاعة الاسترالية " ايه فى سى " وهو يحرض على الجهاد فى سوريا



أكثر...