تحدثت صحيفة التايمز عن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسعودية، التى جاءت بهدف إصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين، والتى يسيطر عليها الكثير من الملفات فى منطقة الشرق الأوسط، متسائلة، "ما أهمية السعودية للأمريكيين؟".

وتقول الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، اليوم السبت، إنه ينبغى على أوباما إعادة بناء جسور الثقة بين واشنطن والرياض، لافتة إلى أن أوباما حول انتباهه من إمكانية نشوب حرب فى أوروبا إلى الحرب الحقيقية الدائرة فى سوريا.

وأشارت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، إلى أن الرئيس الأمريكى همش علاقات واشنطن مع الرياض، رغم تخصيصه نصف يوم من هذه الزيارة إلى رأب الصدع بين البلدين، إلا أنه سيكون محظوظاً إن استطاع تحقيق مبتغاه خلال هذه الزيارة.

ولفتت إلى أن واشنطن حريصة على أن تصنف على أنها لا تؤيد أى جهة من المتشددين، لكن جهد أوباما لتوقيع اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى أثبت عكس ذلك تماماً، وأوضحت الصحيفة أن الخطوط العريضة للاتفاق الجديد بين أمريكا والسعودية تعتبر واضحة المعالم، فالرياض التى تصنف من أكبر المؤيدين للحكومة المصرية المؤقتة، ستضغط على الدول الغربية التى ترى أن التعاطى مع الإخوان تجاوز حد المعقول.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أن أوباما تأخر فى التوصل إلى استراتيجية حول سوريا أو فى رؤية دور السعودية فى المنطقة، لكن الوقت لم ينفد بعد.



أكثر...