قال نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس إن القيادة الفلسطينية بانتظار ردا أمريكيا بشأن الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.

وأضاف حماد أن "الولايات المتحدة رعت اتفاق الإفراج عن الأسرى القدامى، مقابل عدم التوجه إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، وعليها الإيفاء بالالتزامات التى رعتها، ونحن ننتظر ردها".

ومضى قائلا "على الولايات المتحدة الأمريكية ألا تكتفى بنقل ما يقوله الجانب الإسرائيلي، وعليها ممارسة الضغوط لتنفيذ الاتفاق التى رعته".

وقال المستشار السياسى لعباس إن "وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى كان قد وعد بداية انطلاق المفاوضات بالإعلان الرسمى عمن يعطل المفاوضات، وبالتالى على كيرى أن يعلن رسميا ما هى الجهة التى عطلت مبادرته فى حال رفضت إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة".

وأضاف أن القيادة الفلسطينية ستدرس الخطوات اللاحقة فى حال عدم الإفراج عن الأسرى، مشيرا إلى أنها لن تدخل فيما أسماه "حرب التصريحات" مع الجانب الإسرائيلي، وننتظر الساعات القادمة، حتى يأخذ الجانب الأمريكى الفرصة الكاملة لتنفيذ الاتفاق.

وأشار حماد إلى أن الرئيس الفلسطينى طلب رسميا من الرئيس باراك اوباما الإفراج عن أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل كالأسير مروان البرغوثى واحمد سعدات وغيرهم، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية تولى ملف الأسرى اهتماما كبيرا.



أكثر...