قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى إن الحكومة بدأت تحركا جديدا في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياسة الخارجية، مؤكدا بذل الجهود لتحقيق التنمية الاقتصادية والازدهار والرخاء فى البلاد.

جاء ذلك خلال استقبال روحانى اليوم السبت حشدا من الوزراء والمساعدين والمدراء العامين للأجهزة التنفيذية،بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية .

وأشار إلى تحقيق الأهداف المرسومة فى ميزانية العام الإيرانى الماضى (انتهى فى 20 مارس وقال، "إن تحركا جيدا ومتسارعا ومطمئنا قد انطلق فى مجال السياسة الخارجية وتم اتخاذ خطوات صحيحة وأينما نذهب اليوم نرى ظروفا جديدة وهنالك الكثير من الوفود الاقتصادية والسياسية تزور إيران وهم متلهفون للقائنا خلال زياراتنا إلى الخارج".

وأضاف "التوقعات كانت تشير إلى تحقيق 130 ألف مليار تومان "الدولار يعادل نحو 2500 تومان" من العائدات فى العام "الإيرانى" الماضى ولكن تحقق نحو 148 ألف مليار تومان بحمد الله وهو رقم يعادل تقريبا الرقم المتوقع في الميزانية المعدلة".

وقال "لا أريد القول بأن هذا هو نهاية الطريق بل البداية وهى بداية جيدة، ويتطلب الأمر الكثير من العمل والجهد والتنسيق والانسجام وان المسئولين الجدد ملمون بمهماتهم جيدا وتسير الأمور بصورة طيبة فى الوقت الحاضر".

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية ذكر روحانى أن صداقة عريقة ووثيقة يمكن تدميرها بخطاب أو بيان إلا أن ترميم هذه العلاقات والثقة المهدورة أمر صعب وبحاجة إلى فترة طويلة، والحال كذلك فى المجال الاقتصادى.

وتابع قائلا، أنه مثلما كان متوقعا سينخفض التضخم إلى 25 بالمائة خلال العام الجارى وبالطبع يرى بعض الزملاء بان الرقم سيكون حتى أقل من ذلك.

وأشار الرئيس الإيرانى إلى سيطرة الحكومة على التضخم فى ظل الإجراءات المتخذة وأكد الرئيس روحانى جدية الحكومة فى متابعة القضايا الاقتصادية والثقافية بنهج جهادى وتنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم، متمنيا ارتفاع مستوى رفاهية ورخاء المواطنين والتحرك بسرعة نحو التنمية.



أكثر...