دعا الرئيس السودانى عمر البشير، الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام والدخول فى وثيقة الدوحة، وذلك حتى تنفذ الوثيقة بصورة كاملة.

وأكد البشير، لدى مخاطبته اليوم الأحد الجلسة الختامية لملتقى "أم جرس الثاني" حول السلام والأمن والتعايش السلمى فى دارفور بمدينة أم جرس التشادية - أن العلاقات السودانية التشادية علاقات تاريخية، وتستند على الإرث التاريخى

والاجتماعى بين الشعبين الشقيقين، مثمنا جهود الرئيس التشادى إدريس ديبى فى حل مشكلة دارفور، وقال "إن استضافة تشاد لأعمال الملتقى يعد دليلا على مدى التقدم الذى وصلت إليه علاقات البلدين".

وأكد الرئيس السودانى - وفقا لوكالة السودان للأنباء - دعم بلاده للقوات المشتركة السودانية التشادية، مبينا أنها تمكنت من بسط الأمن والاستقرار على جانبى الحدود بين البلدين، وقال" سنقدم تجربة القوات المشتركة كمثال لجيراننا فى المنطقة"، وذلك حتى نعمل على حفظ الأمن والاستقرار فى الإقليم.

وقال البشير إن ملتقى أم جرس يمثل خطوة هامة لتنفيذ المحور الأول من الوثبة التى أعلنها فى يناير الماضى وهو السلام، مبينا أن الدولة ماضية فى مساعيها نحو تحقيق السلام فى جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأكد رعاية الرئاسة السودانية، لكل مؤتمرات الصلح بين القبائل فى دارفور حتى ينعم أهل دارفور بالأمن والاستقرار.

كما أشاد البشير بجهود دولة قطر لإرساء السلام فى دارفور، وقال "أنها عملت بصدق وأمانة من أجل حل قضية دارفور"، مشيرا إلى أن قطر قدمت الكثير للسودان لاسيما دعمها لعمليات الإعمار بدارفور.



أكثر...