انتقد جبران باسيل وزير الخارجية اللبنانى حالة اللامبالاة العالمية تجاه استمرار اختطاف المطرانين الأرثوذكسيين فى حلب بشمال سوريا.

وقال جبران باسيل ـ خلال لقائه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، بالمقر البطريركى فى البلمند - إن هذه القضية ليست قضية لبنان أو سوريا أو الكنيسة السريانية أو الأرثوذكسية، هذه القضية معنى بها دول، ان هم غطوا او هم مسئولون فليرفعوا اى غطاء موجود"، وأضاف أنه أطلع البطريرك يازجى على ما لديه من معطيات، وإمكانية تحريك هذا الموضوع.

وأكد أن هذه قضية لبنان، بشخص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية، والجهاز الامنى المعنى الذى هو الامن العام واللواء عباس إبراهيم الذى يقوم بجهد متواصل لهذا الموضوع، ونحن من مسؤوليتنا مواكبته سياسيا".

وتمنى ان "تبقى هذه القضية مرفوعة لتتكشف كل أوجهها، سلبا او إيجابا، هذا حق المعرفة، حق لكل إنسان، والمحاسبة والملاحقة لاحقا، لأنه لا يمكن ان يبقى احد بمنأى عن هذا الإجرام الذى حدث".

وردا على أسئلة الصحافيين حول الجديد بقضية المطرانين قال باسيل: "ان هذا الموضوع حساس جدا بحيث لا يمكن الحديث بمعطيات كافية للإعلام، انما يتكشف فيها ان هناك اناسا بمبادرات ايجابية يمكنهم التحرك وهناك أناس سكوتهم يحملهم مسؤولية، تلزم فى النهاية أصحاب القضية بالكشف عن هذه المسؤوليات".

وفيما يتعلق بالخطة الأمنية فى مدينة طرابلس.. قال: "إن هذه مسؤولية الجيش اليوم بقرار من الحكومة وغطاء كامل منها، هناك أيام صعبة مقبلة علينا، كلنا يجب ان نكون وراء الجيش لإنقاذ طرابلس وكل لبنان من هذه المصائب".



أكثر...