تعهد على بن فليس المرشح المستقل فى الانتخابات الرئاسية الجزائرية مساء اليوم الأحد بتعميق المصالحة الوطنية لطى الأزمة التى تعيشها الجزائر منذ 25 سنة نهائيا وتوجيه البلاد نحو مستقبل هادئ .

وقال بن فليس ـ وهو اقوى منافسى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ـ "أعاهدكم إن انتخبنى الشعب رئيسا للجزائر أن أعمل على تعميق المصالحة الوطنية لتضميد الجراح وإعادة الحقوق لأصحابها وطي نهائيا صفحة الأزمة التي تعيشها الجزائر منذ 25 سنة بمصالحة وطنية حقيقية كاملة .. مضيفا ـ فى تجمع له بولاية قسنطينة ـ أن تعميق المصالحة الوطنية يكون بفتح حوار وطنى واسع مع كل الأحزاب السياسية وممثلى المجتمع المدنى دون إقصاء أو تهميش أو إبعاد أى طرف ... وتعهد في هذا السياق بعرض مشروع تعميق المصالحة الوطنية على الشعب لإبداء رأيه فيه من أجل وضع حل سياسي للأزمة الجزائرية بما يرضى كل الأطراف ويوجه البلاد نحو مستقبل هادئ .

وذكر المرشح الرئاسى أن الأزمة التى شهدتها الجزائر منذ 25 سنة كادت ان تسقط الدولة وتقضى على حلم الشهداء لكن الدولة لم تبق مكتوفة الأيدى حيث اتخذت عدد من الإجراءات منها قانون الرحمة ثم قانون الوئام الوطني وأخيرا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ... منتقدا ـ فى هذا السياق ـ ما أسماه "عدم تحمل الدولة لمسؤولياتها وعدم اعترافها بأخطائها " مبرزا أن تحمل الدولة لمسؤولياتها واعترافها بأخطائها يزيد من هيبتها ويقوى شرعية مؤسساتها .. موضحا أن حل الأزمة الوطنية لن يكون بحلول ظرفية وإجراءات اقصائية " بل " بالذهاب الى عمق الأزمة وعن طريق المضى فى تعميق المصالحة الوطنية .



أكثر...